ماذا ستكون إجابتك أيها الغافل عندما يقول لك رب العزة :عبدى أما استحييت منى فبارزتنى بالقبيح؟واستحييت من خلقى فأظهرت لهم الجميل؟
أكنت أهون عليك من سائر عبادى؟استخففت بنظرى إليك فلم تكترث واستعظمت غيرى؟ألم أنعم عليك؟فماذا غرك بى؟أظننت أننى لا أراك وأنك لا تلقانى؟
أخى فى الله أختى فى الله:
تخيل لو أنك أخطأت فى حق إنسان أحسن إليك هل تتحمل عتابه لك؟لا أظن هذا ولله .عزوجل. المثل الأعلى فهو أنعم علينا بنعم لو بقيت عمرك كله ما استطعت
أن تعدها وأذكركم إخوتى ونفسى