حفظ اللسان المقصود به ألا يتحدث الإنسان إلا بخير ويبتعد عن قبيح الكلام
وعن الغيبة والنميمة والفحش وغير ذلك.
والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه حيث يسجله الله ويحاسبه عليه
يقول الله تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
و عن معاذ بن جبل قال قلت يا نبي الله ! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال :
(ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
* وقال الله صلى الله عليه وسلم(إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان
فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، و إن اعوججت اعوججنا)
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس،
ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله عز وجل: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان]
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)
ومما يدل على عظم خطورة اللسان قوله صلى الله عليه وسلم:
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت،
يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
و من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:
1- لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
2- أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال.
3- أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف،
فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، فكلامه عنوان على عقله وأدبه.
5- عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع
من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام.
6- ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير.
7- أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.
ثمرات حفظ اللسان:
1- الفوز برضوان الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من
رضوان الله تعالى ماكان يظن ان يبلغ ما بلغت ؛يكتب الله له رضوانه الى يوم يلقاه)
2- انه قد ضمن الجنة بحفظ لسانه, لقوله صلى الله عليه وسلم
(من يضمن لى ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) رواه البخاري
3- انه من أفضل المسلمين فقد سئل صلى الله عليه وسلم عن اي المسلمين أفضل؟
فقال(من سلم المسلمون من لسانه و يده) متفق عليه
4- انه ناج من عذاب الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم
(من صمت نجا) صحيح الترمذي
وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم:
(أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك)
5- سبب لصلاح العبد
قال يونس بن عبيد :خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره : صلاته ولسانه.
…………….
و عليك أخى الصائم أن تحفظ لسانك
قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من لم يدع قول الزور و العمل به
فليس لله حاجة في ان يدع طعامه و شرابه )
وقال النبى صلى الله عليه و سلم ( الصيام جنة,فاذا كان يوم صوم احدكم
فلا يرفث ولا يصخب,فان سابه احد ,او قاتله فليقل اني صائم ) .
و قال جابر رضي الله عنه : ( اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الكذب و المحارم
و دع اذى الجار و ليكن عليك وقار و سكينة يوم صومك و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء )
وعن الغيبة والنميمة والفحش وغير ذلك.
والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه حيث يسجله الله ويحاسبه عليه
يقول الله تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
و عن معاذ بن جبل قال قلت يا نبي الله ! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال :
(ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)
* وقال الله صلى الله عليه وسلم(إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان
فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا ، و إن اعوججت اعوججنا)
ومن صفات المؤمنين أنهم يحفظون لسانهم من الخوض في أعراض الناس،
ويبتعدون عن اللغو في الكلام، قال الله عز وجل: {وإذا مروا باللغو مروا كرامًا} [الفرقان]
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)
ومما يدل على عظم خطورة اللسان قوله صلى الله عليه وسلم:
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت،
يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه )
و من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:
1- لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
2- أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال.
3- أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف،
فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، فكلامه عنوان على عقله وأدبه.
5- عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع
من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام.
6- ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير.
7- أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.
ثمرات حفظ اللسان:
1- الفوز برضوان الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من
رضوان الله تعالى ماكان يظن ان يبلغ ما بلغت ؛يكتب الله له رضوانه الى يوم يلقاه)
2- انه قد ضمن الجنة بحفظ لسانه, لقوله صلى الله عليه وسلم
(من يضمن لى ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) رواه البخاري
3- انه من أفضل المسلمين فقد سئل صلى الله عليه وسلم عن اي المسلمين أفضل؟
فقال(من سلم المسلمون من لسانه و يده) متفق عليه
4- انه ناج من عذاب الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم
(من صمت نجا) صحيح الترمذي
وقال عقبة بن عامر: يا رسول الله، ما النجاة؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم:
(أمسك عليك لسانك ولْيسعك بيتك، وابْكِ على خطيئتك)
5- سبب لصلاح العبد
قال يونس بن عبيد :خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره : صلاته ولسانه.
…………….
و عليك أخى الصائم أن تحفظ لسانك
قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من لم يدع قول الزور و العمل به
فليس لله حاجة في ان يدع طعامه و شرابه )
وقال النبى صلى الله عليه و سلم ( الصيام جنة,فاذا كان يوم صوم احدكم
فلا يرفث ولا يصخب,فان سابه احد ,او قاتله فليقل اني صائم ) .
و قال جابر رضي الله عنه : ( اذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الكذب و المحارم
و دع اذى الجار و ليكن عليك وقار و سكينة يوم صومك و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء )